ومن سجعات الأساس: مشقه بسوطه مشقات، ورشقه بلسانه رشقات.
والمشق أيضا: سرعة في الأكل وشدة فيه، يأخذ النحضة فيمشقها بفيه مشقا جذبا.
والمشق في الكتابة: مد حروفها، مشق يمشق، من حد ضرب فيهما.
والمشق: ضرب من النكاح، وقد مشقها مشقا: إذا نكحها، وهو مجاز.
والمشق: السمط، نقله الجوهري، وقد مشقه مشقا.
والمشق: جذب الشئ ليمتد ويطول، والسير يمشق حتى يلين.
والمشق: مزق الثوب وقد مشقه مشقا.
ويقال: المشق: الأكل الضعيف. يقال: مشق من الطعام مشقا: إذا تناول منه شيئا قليلا، وفي العباب: مشقت من الطعام مشقا، وذلك أن تبقي أكثر مما تأكل وكأنه ضد.
والمشق: مد الوتر ليلين ويجوف، كما يمشق الخياط خيطه بخريقة.
والمشق: الطول مع الرقة وقلة اللحم. وقد مشقت الجارية، كعني: قل لحمها، ورقت أعضاؤها.
وفي قوائمه مشقة بهاء، وهو أثر الحبل برجل الدابة.
والمشقة: تفحج في قوائم ذوات الحوافر (1) وتشحج كما في المحكم.
وفي الحديث: " أنه سحر في مشط ومشاقة " المشاقة، كثمامة: ما سقط من الشعر، أو الإبريسم والكتان والقطن عند المشط أي: تخليصه وتسريحه، وهي المشاطة أيضا: أو ما طار وسقط عن المشق، أو ما خلص أو ما انقطع.
وامتشقه من يده: اختلسه واختطفه، ولم يدع شيئا، كامتشغه، وكذلك: اختدفه، واختواه، واختاته، وتخوته، وامتشنه، عن ابن الأعرابي.
وامتشق الشئ: اقتطعه.
وامتشق ما في الضرع أي: استوفاه حلبا ولم يدع فيه شيئا، وكذلك امتشغه، بالغين المعجمة، كما تقدم.
ورجل مشق، بالكسر، ومشيق كأمير وممشوق أي: خفيف اللحم خلقة، أو من هزال. الأولى عن اللحياني، وأنشد:
فانقاد كل مشذب مرس القوى * لخياليهن، وكل مشق شيظم وشاهد الثانية قول أبي ذؤيب الهذلي:
وأشعث ماله فضلات ثول * على أركان مهلكة زهوق قليل لحمه إلا بقايا * طفاطف لحم منخوض مشيق (2) ومشقت الإبل الكلأ، وفي اللسان: في الكلإ كنصر: أكلت أطايبه. زاد الصاغاني: ويقال لها إذا تناولت من الرعي وهي تسير وعليها أحمالها: مشقت شيئا قليلا. وتقول امشقوا إبلكم، أي: دعوها تصب من الكلإ.
ومشق الطعام: إذا أبقى منه أكثر مما أكل وهو أن يتناول منه شيئا قليلا، وقد تقدم.
ومشق الثوب الجديد الساق مشقا: أحرقها، وهو احتراق يصيبها أي: الساق باطنها وظاهرها منه أي: الثوب، إذا كان خشنا عن ابن الأعرابي والاسم المشقة، بالضم.
والأمشق: الجلد المتشقق، ج: مشق، بالضم كأحمر وحمر.
ومشق الرجل كفرح مشقا: أصاب إحدى ربلتيه الأخرى، وهذا قول أبي زيد، كما نقله الجوهري.
وقال غيره: مشق الرجل يمشق مشقا فهو مشق: إذا اصطكت أليتاه حتى تشججا (3)، وكذلك باطنا الفخذين.