١٧ - وقال علي بن إبراهيم (ره) في تفسيره: لكل أمة إمام، يعني يشهد عليها يوم القيامة (١).
وقوله تعالى: ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ١٨ - قال علي بن إبراهيم رحمه الله: قوله * (ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم) * يعني (من) (٢) الأئمة عليهم السلام.
ثم قال لنبيه صلى الله عليه وآله * (وجئنا بك شهيدا على هؤلاء) * يعني على الأئمة عليهم السلام (٣).
١٩ - وذكر أيضا في تأويل قوله تعالى:
إن الله يأمر بالعدل والأحسن وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر و البغي يعظكم لعلكم تذكرون [٩٠] قال: العدل (شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدا) (٤) رسول الله صلى الله عليه وآله و (الاحسان) أمير المؤمنين عليه السلام و (ذي القربى) الأئمة عليهم السلام (وينهى عن الفحشاء و المنكر والبغي - وهم أعداؤهم - (٥) يعظكم لعلكم تذكرون) (٦).
ومعنى ذلك أن الله سبحانه أمر بثلاثة أشياء وهي: العدل، والاحسان، وإيتاء ذي القربى، وكنى بالعدل عن النبي صلى الله عليه وآله وبالاحسان عن الوصي، وذلك على سبيل المجاز تسمية المضاف إليه باسم المضاف (٧).
ومثله ﴿وسئل القرية﴾ (8) أي أهل القرية، وكذلك النبي والوصي أي النبي