أوبته) (1) أي رجعته إلى الدنيا، فافهم ذلك.
قوله تعالى: إن هذا القرآن يهدى للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين 8 - تأويله: ما رواه محمد بن يعقوب (ره)، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن موسى بن أكيل النميري (2)، عن العلاء (3) بن سيابة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى * (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) * قال: يهدي إلى الإمام عليه السلام (4).
ومعنى ذلك أن في القرآن آيات بينات ودلالات واضحات تدل على الإمام عليه السلام مثل قوله تعالى * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) * (5) ومثل * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم) * (6).
وأمثال ذلك في القرآن كثيرة.
وقوله * (يهدي للتي هي أقوم) * أي في معرفة الامام وولايته وطاعته، واعلم أن القرآن يهدي إلى معرفة الامام، والامام يهدي إلى معرفة القرآن لأنهما حبلان متصلان لا يفترقان، ولا يقوم (7) أحدهما إلا بصاحبه على مر الزمان.
قوله تعالى: ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطنا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا [33] 9 - تأويله: ما ذكره علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن سعيد، عن