عز وجل * (هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا - بولاية علي عليه السلام - قطعت لهم ثياب من نار) * الآية (١).
٥ - وروى أيضا عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد باسناده إلى عبد الرحمان بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل * (وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد) * قال: ذلك حمزة وجعفر وعبيدة وسلمان وأبو ذر، والمقداد، وعمار هدوا إلى (٢) أمير المؤمنين عليه السلام (٣).
وقوله تعالى: ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم [٢٥] ٦ - تأويله: رواه محمد بن يعقوب (ره)، عن الحسين بن محمد باسناد متصل إلى عبد الرحمان بن كثير (٤) قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل * (ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم) * قال: نزلت فيهم حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين عليه السلام، فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول ووليه ﴿فبعدا للقوم الظالمين﴾ (5) وقوله تعالى: وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود [26] 7 - تأويله: قال محمد بن العباس: حدثنا محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل