4 - تأويله: ورد من طريق العامة، وهو ما نقله أبو نعيم الحافظ، عن رجاله، عن أبي هريرة قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: يا رسول الله أيما أحب إليك أنا أم فاطمة؟ قال: فاطمة أحب إلي منك وأنت أعز علي منها، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس، وإن عليه أباريق عدد نجوم السماء (1) وأنت والحسن والحسين وحمزة وجعفر في الجنة (إخوانا على سرر متقابلين) (وأنت معي و شيعتك، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)) (2).
5) وروى الشيخ أبو جعفر محمد بن بابويه (ره): باسناده عن رجاله، عن محمد بن مروان، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ليس منكم رجل ولا امرأة إلا وملائكة الله يأتونه بالسلام من الله وأنتم الذين قال الله عز وجل فيهم (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) (3).
6 - ويؤيده: ما ذكره الشيخ محمد بن يعقوب قال: روى عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمان، عن عبد الله بن القاسم، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:
ألا وإن لكل شئ جوهرا وجوهر ولد آدم محمد صلى الله عليه وآله ونحن وشيعتنا بعدنا حبذا شيعتنا، ما أقربهم من عرش الله عز وجل وأحسن صنع الله إليهم يوم القيامة، والله لولا أن يتعاظم الناس ذلك أو يدخلهم زهو لسلمت عليهم الملائكة قبلا والله ما من