ذلك) (1)، فلا يبقى أحد كان يتولانا ويحبنا ويتبرأ من عدونا إلا كان في حزبنا ومعنا، وورد حوضنا (2).
وقوله تعالى: يومئذ لا تنفع الشفعة إلا من أذن له الرحمن ورضى له قولا [109] - إلى قوله تعالى - هضما [112] 15 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا محمد بن همام (3)، عن محمد ابن إسماعيل العلوي، عن عيسى بن داود، عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه عليه السلام قال: سمعت أبي يقول ورجل يسأله عن قول الله عز وجل * (يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا) * قال: لا ينال شفاعة محمد يوم القيامة إلا من أذن له بطاعة آل محمد (ورضي له قولا) وعملا فيهم فحيي على مودتهم ومات عليها، فرضى الله قوله وعمله فيهم.
ثم قال * (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما) * لآل محمد كذا نزلت.
ثم قال * (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما) * لآل محمد كذا نزلت.
ثم قال * (ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما) * قال: مؤمن بمحبة آل محمد ومبغض لعدوهم (4).
وقوله تعالى: ولقد عهدنا إلى ادم من قبل فنسى ولم نجد له عزما [115] 16 - تأويله: روى الشيخ محمد بن يعقوب (ره)، عن أحمد بن محمد، عن