5 - تأويله: ذكره الشيخ المفيد (ره) في كتابه الغيبة: باسناد عن رجاله، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إذا قام القائم عليه السلام تلا هذه الآية مخاطبا للناس * (ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين) * (1).
فمعنى قوله (فوهب لي ربي حكما) (فذلك حقيقة لان الله تعالى وهب له حكما) (2) عاما في الدنيا لم يهبه لأحد قبله، ولا لأحد بعده، وعليه تقوم الساعة.
وقوله: (وجعلني من المرسلين) على سبيل المجاز اي جعلني من أوصياء سيد المرسلين وخاتم أوصياء خاتم النبيين صلوات الله عليهم أجمعين صلاة دائمة في كل عصر وفي كل حين متواترة إلى يوم الدين وقوله تعالى: واجعل لي لسان صدق في الآخرين [84] معناه أن إبراهيم عليه السلام سأل ربه أن يجعل له (لسان صدق)، أي ولدا ذا لسان (صدق) (3) يلفظ بلسانه الصدق أبدا.
والمراد أن يكون معصوما (في الآخرين) أي في آخر الأمم وهي أمة النبي صلى الله عليه وآله.
6 - علي بن إبراهيم (ره) في قوله تعالى * (واجعل لي لسان صدق في الآخرين) *.
قال: هو أمير المؤمنين عليه السلام (4).
7 - وروي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه أراد به النبي صلى الله عليه وآله.
8 - وروي عنه عليه السلام أنه أراد به عليا عليه السلام قال: إنه عرضت على إبراهيم ولاية