وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل) * (1) وهم النصارى (2).
16 - علي بن إبراهيم (ره) عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: * (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) * المغضوب عليهم:
النصاب، والضالين: الشكاك الذين لا يعرفون الإمام عليه السلام (3).
(2) (سورة البقرة) (وما فيها من الآيات البينات في الأئمة الهداة) منها: بسم الله الرحمن الرحيم ألم [1] ذلك الكتب لا ريب فيه هدى للمتقين [2] الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون [3] 1 - تأويله: قال علي بن إبراهيم رحمه الله، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن المفضل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال * (ألم) * وكل حرف في القرآن مقطعة من حروف اسم الله الأعظم الذي يؤلفه الرسول والامام عليهما السلام فيدعو به فيجاب.
قال: قلت قوله * (ذلك الكتاب لا ريب فيه) * فقال: * (الكتاب) * أمير .