ويقول: إذا كان هذا قول الله عز وجل لنبيه وهو غير شاك في فضل وصيه فكيف حال الشاك (نعوذ بالله منه ومن الشيطان الرجيم) ومن أجل ذلك قال أبو عبد الله عليه السلام: ما شك رسول الله صلى الله عليه وآله ولا سأل (1)، أي الأنبياء عليهم السلام.
قوله تعالى: وما تغنى الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون [101] 16 - تأويله: رواه الشيخ محمد بن يعقوب (ره) عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن هلال، عن أمية بن علي القيسي، عن داود الرقي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل:
* (وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون) * قال: الآيات: [هم] (2) الأئمة، والنذر: [هم] (3) الأنبياء صلوات الله عليهم (4) صلاة تملأ الأرض والسماء، ما نسخ الظلام الضياء، وسرت على الماء الضياء (5).
(11) (سورة هود) (وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة) منها: قوله تعالى: ويؤت كل ذي فضل فضله معناه: أن الله سبحانه يعطي كل ذي فضل - أي عمل صالح - فضله أي جزاؤه وثوابه في الدنيا والآخرة: أما في الدنيا فيجعل له فيها من الخلق المودة والمحبة والفضل عليهم والسنة، وأما في الآخرة فيعطيه أن يدخل أعداءه النار، وأولياءه الجنة