(31) (سورة لقمان) (وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة) منها: قوله تعالى: ووصينا الإنسان بولديه حملته أمه وهنا على وهن وفصله في عامين أن اشكر لي ولولديك إلى المصير [14] تأويله: قوله تعالى * (ووصينا الانسان بوالديه) *.
1 - قال في ذلك محمد بن العباس (ره): حدثنا أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن أبان بن عثمان عن عبد الله بن سليمان قال: شهدت جابر الجعفي عند أبي جعفر عليه السلام وهو يحدث أن رسول الله وعليا عليهما السلام الوالدان.
قال عبد الله بن سليمان: وسمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: منا الذي أحل الخمس ومنا الذي جاء بالصدق (ومنا الذي صدق به) (1) ولنا المودة في كتاب الله عز وجل وعلي ورسول الله صلى الله عليهما الوالدان، وأمر الله ذريتهما بالشكر لهما (2).
2 وقال أيضا: حدثنا أحمد بن إدريس (3)، عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد، عن النضر، بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن زرارة، عن عبد الواحد بن المختار قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام فقال:
أما علمت أن عليا أحد الوالدين الذين قال عز وجل * (اشكر لي ولوالديك) *؟
قال زرارة: فكنت لا أدري أي آية هي؟ التي في بني إسرائيل أو التي في لقمان؟
قال: فقضي لي أن حججت فدخلت على أبي جعفر عليه السلام فخلوت به فقلت: جعلت فداك