23 - وفي أمالي الطوسي (ره): ما نقله باسناده عن الرضا عليه السلام [عن أبيه، عن جده، عن آبائه عليهم السلام] (1) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حبنا أهل البيت يكفر الذنوب ويضاعف الحسنات، وإن الله تعالى ليتحمل عن محبنا أهل البيت ما عليهم (2) من مظالم العباد، إلا ما كان منهم [فيها] على إصرار وظلم للمؤمنين، فيقول: للسيئات كوني حسنات (3).
وقوله تعالى: والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما [74] 24 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن حريث بن محمد الحارثي، عن إبراهيم بن الحكم بن (4) ظهير، عن أبيه، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس قال: قوله * (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا) * الآية، نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام (5).
25 - وقال: حدثنا محمد بن الحسين، عن جعفر بن عبد الله المحمدي، عن كثير ابن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل * (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) * أي هداة يهتدى بنا، وهذه لآل محمد صلى الله عليه وآله خاصة (6).
26 - وعن محمد بن جمهور، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز (7) عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام (واجعلنا للمتقين إماما)، قال: لقد سألت ربك