عليه السلام قول الله عز وجل * (نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وإنه لفي زبر الأولين) * قال: ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام (1).
[وذكر علي بن إبراهيم مثله] (2).
معنى تأويل قوله * (نزل به - أي بالقرآن و - الروح الأمين - جبرئيل عليه السلام - على قلبك - يا محمد - لتكون من المنذرين - أي المخوفين لقومك به - وإنه لفي زبر الأولين) * أي الكتب المنزلة على النبيين.
يعني أن هذا الامر الذي نزل به إليك في ولاية علي عليه السلام منزل في كتب الأنبياء الأولين عليهم السلام كما هو منزل في القرآن.
17 - ويؤيد هذا: ما رواه محمد بن يعقوب (ره)، عن أحمد بن محمد، عن الحسن ابن محبوب، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام قال: ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولم (3) يبعث الله رسولا إلا بنبوة محمد ووصية علي (4).
صلوات الله عليهما وعلى ذريتهما الأبرار صلاة باقية ما بقي الليل والنهار.
وقوله تعالى: أفرأيت إن متعناهم سنين [205] ثم جاءهم ما كانوا يوعدون [206] ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون [207] 18 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا الحسين بن أحمد، عن محمد ابن عيسى، عن يونس، عن صفوان بن يحيى، عن أبي عثمان، عن معلى بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل * (أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون - قال: خروج القائم عليه السلام - ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون) *.