قال (الذكر) محمد صلى الله عليه وآله، ونحن أهله المسؤولون (1).
10 - وروى أيضا: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء قال: سألت الرضا عليه السلام فقلت له: جعلت فداك قوله عز وجل * (فاسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) * فقال: نحن أهل الذكر، ونحن المسؤولون. قلت: فأنتم المسؤولون ونحن السائلون؟ قال: نعم، قلت: حقا علينا أن نسألكم؟ قال: نعم، قلت: حقا عليكم أن تجيبونا؟ قال: لا، ذاك إلينا إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل، أما تسمع قول الله عز وجل * (هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب) * (2).
[وروى رحمه الله في ذلك عدة أحاديث] (3).
قوله تعالى: وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون [68] 11 - علي بن إبراهيم رحمه الله، عن أبيه، عن الحسن بن علي الوشاء، عن رجل، عن حريز بن عبد الله، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى * (وأوحى ربك إلى النحل) * قال: نحن والله النحل الذي أوحى الله إليه أن يتخذ من العرب شيعه (ومن الشجر)، يقول: ومن العجم (ومما يعرشون) يقول: من الموالي، والذي يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه) أي العلم الذي يخرج منا إليكم (5).
12 - تأويله: جاء في باطن تأويل أهل البيت عليهم السلام وهو ما رواه الحسن بن أبي الحسن الديلمي باسناده عن رجاله، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله