باسناده، عن علي بن بلال عن الإمام علي بن موسى، عن موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن علي، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب، عن النبي، صلوات الله عليهم أجمعين، عن جبرئيل، عن ميكائيل عن إسرافيل عن اللوح عن القلم قال: يقول الله تبارك وتعالى:
ولاية علي بن أبي طالب حصني ومن دخل حصني أمن من (1) ناري (2).
وقوله تعالى: ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العلمين [251] 84 تأويله: ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (ره) عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن عبد الله بن القاسم، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل يدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي من شيعتنا فلو اجتمعوا على ترك الصلاة لهلكوا، وإن الله ليدفع بمن يزكي من شيعتنا عمن لا يزكي، ولو اجتمعوا على ترك الزكاة لهلكوا، وإن الله عز وجل ليدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج، ولو اجتمعوا على ترك الحج لهلكوا.
وهو قول الله عز وجل * (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين) * فوالله ما نزلت إلا فيكم وما عنى بها غيركم (3).
فالمعنى أن الناس المعنيين هم الشيعة الذين رضي الله عنهم، ورضوا عنه وقبل منهم وقبلوا منه، وفقهم الله لرضوانه، وأسكنهم بحبوحة جنانه، بمحمد وآله وأنصاره وأعوانه