يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون) * (1).
فأبشروا أيها المؤمنون الذين هم بالولاية مستمسكون، أنهم بها - والله - الفائزون ومن الفزع الأكبر أنتم الآمنون وأنكم في زمرة النبي وأهل بيته تحشرون.
صلى الله عليه وعليهم صلاة دائمة ما دامت الأعوام والسنون، وسرت الرياح في السهول والحزون.
(17) (سورة الإسراء) (وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة) منها: قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم سبحن الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من آيتنا إنه هو السميع البصير [1] 1 تأويله: نقل ابن طاووس (ره) في سعد السعود، عن محمد بن العباس (ره) في تأويل قوله جل جلاله * (سبحانه الذي أسرى.. الآية) * مما رواه عن رجال المخالفين وهو غريب في فضل مولانا أمير المؤمنين عليه أفضل صلوات رب العالمين باسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: بينما أنا في الحجر إذ أتاني جبرئيل فهمزني برجلي فاستيقظت فلم أر شيئا، ثم أتاني الثانية فهمزني برجلي فاستيقظت، فأخذ بضبعي (2) فوضعني في شئ كوكر الطير.
فلما طرقت (3) ببصري طرفة، فرجعت إلي وأنا في مكاني! فقال: هل تدري (4) أين أنت؟ فقلت: لا يا جبرئيل.