28 - تأويله: ما ذكره محمد بن العباس رحمه الله قال: حدثنا محمد بن خالد البرقي (1)، عن محمد بن علي الصيرفي، عن ابن فضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد - ظالمي آل محمد حقهم - إلا خسارا).
(2) 29 - وقال أيضا: حدثنا محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود، عن أبي الحسن موسى، عن أبيه عليهما السلام قال: نزلت هذه الآية * (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين - لآل محمد - إلا خسارا) * (3). فالقرآن (شفاء ورحمة للمؤمنين) لانهم المنتفعون به وخسار و بوار على الظالمين لأنه فيه الحجة عليهم (ولا يزيدهم إلا خسارا) في الدنيا والآخرة (وذلك هو الخسران المبين). (4) قوله تعالى: ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورا [89] 30 - تأويله: ذكره أيضا محمد بن العباس (ره) قال: حدثنا علي بن عبد الله ابن أسد، عن إبراهيم الثقفي، عن علي بن هلال الأحمسي، عن الحسن بن وهب عن ابن بحيرة (5)، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل * (فأبى أكثر الناس إلا كفورا) * قال: نزلت في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام. (6)