6 - تأويله: ما رواه محمد بن يعقوب (ره) عن الحسين بن محمد، عن معلى ابن محمد، عن أحمد بن هلال، عن أمية بن علي القيسي، عن أبي السفاتج، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل * (وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) * قال: إذا كان يوم القيامة دعي بالنبي وبأمير المؤمنين وبالأئمة من ولده صلوات الله عليهم أجمعين، فينصبون للناس فإذا رأتهم شيعتهم * (قالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله) * يعني إلى ولايتهم (1).
قوله تعالى: فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين [44] تأويله: إذا استقر أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار، أذن مؤذن بينهم، والمؤذن أمير المؤمنين عليه السلام على ما ذكره أبو علي الطبرسي (ره) في تفسيره.
7 - قال: روي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام [أنه] قال: المؤذن أمير المؤمنين عليه السلام (2) وذكره علي بن إبراهيم (ره) في تفسيره قال:
8 - حدثني أبي، عن محمد بن الفضيل عنه عليه السلام قال: أنا المؤذن (3).
والدليل على ذلك قوله تعالى في [سورة] براءة * (وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر) * فقال أمير المؤمنين عليه السلام: كنت أنا الآذان في الناس (3).
9 - قال: وروى أبو القاسم الحسكاني (4) باسناده عن محمد بن الحنفية أنه قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أنا ذلك المؤذن.
وباسناده، عن أبي صالح، عن ابن عباس أنه قال لعلي عليه السلام: في كتاب الله