هو اجتباكم - يا شيعة آل محمد - وما جعل عليكم في الدين من حرج - قال: من ضيق - ملة أبيكم إبراهيم هو سميكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم (يا آل محمد يا من قد استودعكم المسلمين وافترض طاعتكم عليهم) (1) وتكونوا - أنتم - شهداء على الناس) بما قطعوا من رحمكم وضيعوا من حقكم ومزقوا من كتاب الله وعدلوا حكم غيركم بكم فالزموا الأرض وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله يا آل محمد وأهل بيته (هو موليكم - أنتم وشيعتكم - فنعم المولى ونعم النصير) (2).
(23) (سورة المؤمنون) (وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة) منها: قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم قد أفلح المؤمنون [1] الذين هم في صلاتهم خاشعون [2] - إلى اخر الآية - [[11]] 1 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا محمد بن همام، عن محمد ابن إسماعيل، عن عيسى بن داود، عن الإمام موسى بن جعفر، [عن أبيه] (3) عليهما السلام في قول الله عز وجل * (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلوتهم خاشعون - إلى قوله - الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون) * قال: نزلت في رسول الله وفي أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين (4).
وقوله تعالى: وإن هذه أمتكم أمة وحدة وأنا ربكم فاتقون [52] 2 - تأويله: قال: محمد بن العباس (ره): حدثنا أحمد بن محمد، عن أحمد