القائم. صلوات الله عليهم.
وقوله تعالى: أفمن وعدنه وعدا حسنا فهو لقيه 17 - قال محمد بن العباس (ره): حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن هشام بن علي عن إسماعيل بن علي المعلم، عن بدل بن المحبر (1)، عن شعبة، عن أبان بن تغلب عن مجاهد قال: قوله عز وجل * (أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه) * نزلت في علي وحمزة عليهما السلام (2).
18 - ويؤيده: ما رواه الحسن بن أبي الحسن الديلمي (ره) بإسناده عن رجاله إلى محمد بن علي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل * (أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه) * قال: الموعود علي بن أبي طالب عليه السلام وعده الله تعالى أن ينتقم له من أعدائه في الدنيا، ووعده الجنة له ولأوليائه في الآخرة (3).
وذكر أبو علي الطبرسي (ره) ما يؤيد الحديث الأول في سبب النزول قال:
وقيل: إنها نزلت في حمزة بن عبد المطلب وفي علي بن أبي طالب عليه السلام (4).
قوله تعالى: ويوم بناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين [65] فعميت عليهم الانباء يومئذ فهم لا يتساءلون [66] 19 - تأويله: قال علي بن إبراهيم (ره): وأما قوله تعالى * (ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين) * فان العامة يزعمون أنه يوم القيامة، وأما الخاصة فإنهم رووا أنه إذا وضع الانسان في القبر فيدخل عليه منكر ونكير فيسألانه عن الله عز وجل وعن النبي صلى الله عليه وآله وعن الامام، فان كان مؤمنا أجاب، وإن كان كافرا قال: لا أدري