(13) (سورة الرعد) (وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة) منها: قوله تعالى: وفى الأرض قطع متجاورات وجنت من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء وحد 1 - تأويله: ما ذكره أبو علي الطبرسي (ره) في تفسيره قال:
روي عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله (ره) في تفسيره قال:
روي عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي عليه السلام:
يا علي الناس من شجر شتى وأنا وأنت من شجرة واحدة.
ثم قرأ * (وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد) * (1).
فمعنى أنهما صلوات الله عليهما من شجرة واحدة يعني شجرة النبوة، وهي الشجرة المباركة الزيتونة الإبراهيمية، والشجرة الطيبة، الثابت أصلها في الأرض السامي فرعها في السماء، صلى الله عليهما وعلى ذريتهما السادة النجباء الأبرار الأتقياء في كل صباح ومساء.
قوله تعالى: إنما أنت منذر ولكل قوم هاد 2 - [نقل ابن طاووس (ره) في كتاب (اليقين في تسمية علي بأمير المؤمنين) باسناده إلى محمد بن العباس (ره) في كتابه عن إسحاق بن محمد بن مروان، عن أبيه، عن إسحاق بن يزيد، عن سهل بن سليمان، عن محمد بن سعيد عن الأصبغ بن نباتة قال: خطب أمير المؤمنين علي عليه السلام الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني، أنا يعسوب المؤمنين، وغاية السابقين