(30) (سورة الروم) (وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة) منها: قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ألم [1] غلبت الروم [2] في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون [3] 1 - تأويله: باطن وظاهر فالظاهر ظاهر.
وأما الباطن فهو: ما رواه محمد بن العباس، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن الحسن (1) بن القاسم قراءة، عن (2) علي بن إبراهيم بن المعلى (3)، عن فضيل ابن إسحاق، عن يعقوب بن شعيب، عن عمران بن ميثم، عن عباية (4)، عن علي عليه السلام قال: قوله عز وجل * (ألم غلبت الروم) * هي فينا وفي بني أمية (5).
2 - وقال أيضا: حدثنا الحسن بن محمد بن جمهور القمي (6)، عن أبيه، عن جعفر ابن بشير الوشا (7)، عن ابن مسكان، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن تفسير (ألم غلبت الروم) قال: هم بنو أمية وإنما أنزلها الله عز وجل * (ألم غلبت الروم - بنو أمية - في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين لله من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله) * عند قيام القائم (8).
وقوله تعالى: فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها