ومنه المبدأ و (إليه) (1) المآب (2).
قوله تعالى: من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون [89] ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون [90] 16 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره) في تفسيره: حدثنا المنذر (بن) (3) محمد، عن أبيه (عن الحسين بن سعيد) (4) عن، أبان بن تغلب، عن فضيل بن الزبير (5)، عن أبي الجارود، عن أبي داود السبيعي، عن أبي عبد الله الجدلي قال: قال لي أمير المؤمنين عليه السلام: يا أبا عبد الله هل تدري ما الحسنة التي من جاء بها (فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار)؟ قلت: لا.
قال: الحسنة مودتنا أهل البيت، والسيئة عداوتنا أهل البيت (6).
17 - وقال أيضا: حدثنا علي بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن عبد الله ابن حبلة الكناني، عن سلام بن أبي عمرة (7) الخراساني، عن أبي الجارود، عن أبي عبد الله الجدلي قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام آلا أخبرك بالحسنة التي من جاء بها أمن من فزع يوم القيامة، والسيئة التي من جاء بها كب على وجهه في نار جهنم؟ قلت: بلى يا أمير المؤمنين.
قال: الحسنة حبنا أهل البيت، والسيئة بغضنا أهل البيت (8).