رحم الله جابرا إنه كان من فقهائنا (1) إنه كان يعرف تأويل هذه الآية (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) إنه في الرجعة (2).
[وروى الكليني والكشي وغيرهم عن أبي جعفر عليه السلام مثله] (3).
24 - وقال علي بن إبراهيم (ره): حدثني أبي، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن عبد الحميد الطائي، عن حمران، (4) عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين عليه السلام في قول الله عز وجل * (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) * قال: يرجع فيه إليكم نبيكم (5). وفي هذا التأويل دليل على الرجعة لمن كان يوقن بها من أهل هذا القبيل وعلى الله قصد السبيل.
وقوله تعالى: كل شئ هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون [88] 25 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا عبد الله بن همام، عن عبد الله ابن جعفر، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن خالد، عن الحسن بن محبوب، عن الأحول، عن سلام بن المستنير (6) قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل * (كل