أتاني جاحدا لولايتكم، ما غفرت له حتى يقر بولايتكم.
يا محمد أتحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب، قال: التفت. فالتفت عن يمين العرش، فإذا أنا باسمي وباسم علي وفاطمة والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والمهدي في وسطهم كأنه كوكب دري، فقال: يا محمد هؤلاء حججي على خلقي، وهذا القائم من ولدك بالسيف والمنتقم من أعدائك (1).
إعلم أنه قد بان لك، في هذه السورة من الفضل المبين الذي اختص به أمير المؤمنين وذريته الطيبين، فاستمسك بولايتهم تكن من الفائزين، واركب في سفينتهم تكن من الناجين، ويوم الفزع الأكبر تكن من الآمنين، صلى الله عليهم صلاة دائمة في الدنيا ويوم الدين، باقية في كل أوان وفي كل حين.
(3) (سورة آل عمران) (وما فيها من الآيات البينات في الأئمة الهداة) منها: قوله تعالى: هو الذي أنزل عليك الكتب منه آيات محكمات هن أم الكتب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشبه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب [7] تأويله الباطن وهو:
1 ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب الكليني (ره) عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد، عن محمد بن أورمة، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمان ابن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل * (هو الذي أنزل عليك الكتاب