ثم قال: قيل للنبي صلى الله عليه وآله ﴿فاصدع بما تؤمر﴾ (1) في أمر علي (فإنه الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) فجعل الله تركه معصية وكفرا قال:
ثم قرأ * (إنا أعتدنا للظالمين - لآل محمد - نارا أحاط بهم سرادقها) * الآية.
ثم قرأ * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا) * يعني بهم آل محمد صلوات الله عليهم. (2) 4) وروى الشيخ محمد بن يعقوب (ره)، عن أحمد، عن (3) عبد العظيم، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا * (وقل الحق من ربكم - في ولاية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين - لآل محمد - نارا أحاط بهم سرادقها) * الآية. (4) وذكر مثله علي بن إبراهيم (ره) في تفسيره قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: نزلت هذه الآية هكذا * (وقل الحق من ربكم - يعني في ولاية علي - فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين - لآل محمد حقهم - نارا أحاط بهم سرادقها) * الآية (5).
وقوله تعالى: واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا [32] كلتا الجنتين أتت أكلها ولم تظلم منه شيئا 5 - هذا تأويل ظاهر وباطن فالظاهر ظاهر وأما الباطن فهو ما ذكره محمد بن العباس (ره) قال: حدثنا الحسين بن عامر، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن