فيفعل بنا ما أحب.
قلت جعلت فداك: وما الروبة؟ قال: الحاجة (1) يعني الإرادة.
والصلاة والسلام على محمد وآله السادة القادة أهل النسك والعبادة والورع والزهادة، الذين لهم من الله الحسنى والزيادة.
(29) (سورة العنكبوت) (وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة) منها: قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ألم [1] أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون [2] 1 - تأويله: قال علي بن إبراهيم (ره): حدثني أبي، عن محمد بن الفضيل قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قول الله عز وجل * (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) * قال: جاء (2) العباس إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: امش حتى نبايع (3) لك الناس. فقال له: أتراهم فاعلين؟ قال: نعم. قال:
فأين قول الله * (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) * (4) 2 وقال محمد بن العباس (ره): حدثنا أحمد بن محمد بن (5) سعيد، عن أحمد بن الحسين (6)، عن أبيه، عن حصين بن مخارق، عن عبد الله (7) بن الحسين عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي، عن أبيه صلوات الله عليهم قال: لما نزلت * (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) * قال: قلت: يا رسول الله