5 - وقال أيضا: حدثنا محمد بن الحسين الخثعمي (1)، عن عيسى بن مهران، عن الحسن بن الحسين العرني (2)، عن (3) علي بن أحمد بن حاتم، عن حسن بن عبد الواحد، عن حسن بن حسين بن يحيى، عن علي بن أسباط، عن السدي في قوله عز وجل * (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا - قال: علي وأصحابه - وليعلمن الكاذبين) * أعداؤه (4).
وقوله تعالى: أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون [4] من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لات وهو السمع العليم [5] ومن جهد فإنما يجهد لنفسه إن الله لغنى عن العلمين [6] 6 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا عبد العزيز بن يحيى، عن محمد ابن زكريا، عن أيوب بن سليمان، عن محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: قوله عز وجل * (أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون) * نزلت في عتبة وشيبة والوليد بن عتبة، وهم الذين بارزوا عليا وحمزة وعبيدة، ونزلت فيهم * (من كان يرجوا لقاء الله فان أجل الله لآت وهو السميع العليم ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه) * قال: في علي وصاحبيه (5).