25 - ورواه أيضا علي بن إبراهيم، عن أبيه في تفسيره (1).
وقوله تعالى: أولئك لا خلق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيمة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم [77] 26 - تأويله: ما ذكره الشيخ أبو جعفر الطوسي (ره) في كتابه مصباح الأنوار قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو الحسن المثنى قال: حدثنا علي بن مهرويه، قال: حدثنا داود بن سليمان الغازي (2)، قال: حدثنا علي بن موسى، عن أبيه، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي عليهم السلام، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
حرم الله الجنة على ظالم أهل بيتي وقاتلهم وشانئهم (3) والمعين عليهم.
ثم تلا هذه الآية * (أولئك لأخلاق لهم في الآخرة) * الآية (4).
27 - وفي معنى هذا التأويل: ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (ره) قال: روى عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن داود الحمار، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إمامة ليس من الله، ومن جحد إماما من الله، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا (5).
وقوله تعالى: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه.