وهذا يدل على أن عليا عليه السلام إذا كان في تلك الكتيبة التي تضاربهم فكأنه النبي صلى الله عليه وآله لان فعله فعله وقوله قوله.
وقوله تعالى: فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون [102] 9 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل، عن عيسى بن داود قال: حدثنا أبو الحسن علي بن موسى بن جعفر، عن أبيه عن أبي جعفر عليهم السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل * (فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون) * قال: نزلت فينا.
ثم قال (تعالى لأعدائهم: ومن خفت موازينه - إلى قوله - فكنتم بها تكذبون [105] 10 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا محمد بن همام، عن محمد ابن إسماعيل، عن عيسى بن داود قال: حدثنا الإمام موسى بن جعفر، عن أبيه، عن أبي جعفر عليهم السلام قال في قول) (1) الله عز وجل * (ألم تكن آياتي تتلى عليكم - في علي - فكنتم بها تكذبون) * (2).
معناه: أي يقال لمن (خفت موازينه): (ألم تكن آياتي تتلى عليكم - في علي - فكنتم بها تكذبون - فإذا قيل لهم ذلك - قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين - إلى قوله - هم الفائزون) وهم شيعة آل محمد، صلوات الله عليهم أجمعين صلاة باقية دائمة إلى يوم الدين.