يا جابر وما من أحد خالف وصي نبي إلا حشره (الله) (1) أعمى يتكبكب (2) في عرصات القيامة (3).
قوله تعالى: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون [82] 3 - تأويله: ما رواه محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل * (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم) * قال: آمنوا بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله من ولاية علي (4) عليه السلام ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان، فهو التلبس (5) بالظلم * (فأولئك لهم الامن وهم مهتدون) * (6).
قوله تعالى: وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمت البر والبحر 4 - تأويله: قال علي بن إبراهيم في تفسيره: إن (النجوم) هم آل محمد عليهم السلام (7) لان الاهتداء لا يحصل إلا بهم، ولقول أمير المؤمنين عليه السلام:
(مثل آل محمد كمثل النجوم، إذا خفي (8) نجم، طلع نجم) (9).
وأين (10) هدى النجوم من هداهم، وهو الهدى الذي يوصل إلى جنات النعيم وهدى النجوم لمن لا يهتدي بهدايتهم (11) يوصل إلى دركات الجحيم، فعلى محمد