(10) (سورة يونس) (وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة) منها: قوله تعالى: وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم معناه: أن القدم هنا بمعنى السابقة كما يقال: إن لفلان قدم أي: شرف وفضل وإثرة حسنة، وقوله * (صدق) * أي صدق لا كذب فيه، وقيل: إن القدم اسم للحسنى من العبد يقدمها لنفسه، واليد اسم للحسنى من السيد إلى عبده.
1 - وذكر الشيخ محمد بن يعقوب (ره) تأويل * (قدم صدق) * عن الحسين ابن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور، عن يونس، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل * (وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم) * قال ولاية أمير المؤمنين عليه السلام (1) * (وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق) * أي سابقة (فضل) (2) وإثرة حسنة وهي الولاية عند ربهم، فيجازيهم عليها جزاء حسنا (يؤتيه من لدنه أجرا حسنا) (3) ويؤتيهم من لدنه أجرا عظيما ويرزقهم في الجنان رزقا كريما لأنه سبحانه قال * (وكان بالمؤمنين رحيما) * (4).
قوله تعالى: قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله 2 - تأويله: ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب (ره) عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن الحسين بن (5) عمر بن يزيد، عن محمد بن جمهور، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله