(7) (سورة الأعراف) (وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة) منها: قوله تعالى: وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباء والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون [28] 1 - تأويله: ما رواه محمد بن يعقوب (ره) عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أبي وهب، عن محمد بن منصور قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل * (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها) * الآية؟
فقال: هل رأيت أحدا زعم أن الله سبحانه أمرنا (1) بالزنا، أو شرب الخمر، أو شئ من المحارم؟ فقلت: لا.
فقال: فما هذه الفاحشة التي تدعون أن الله أمرنا (2) بها؟
فقلت: الله أعلم ووليه.
قال: إن هذا في (أتباع) (3) أئمة الجور، ادعوا أن الله أمرهم بالائتمام بقوم لم يأمرهم بالائتمام بهم، فرد الله ذلك عليهم وأخبر أنهم قالوا على الله الكذب، وسمى ذلك فاحشة (4).
قوله تعالى: قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيمة 2 تأويله: ما ذكره الشيخ محمد بن يعقوب (ره)، عن محمد بن يحيى،