(25) (سورة الفرقان) (وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة) منها: قوله تعالى: وقال الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا [8] 1 - تأويله: ذكره محمد بن العباس (ره): في تفسيره قال: حدثنا محمد بن القاسم، عن أحمد بن محمد السياري، عن محمد بن خالد، عن محمد بن علي الصيرفي عن محمد بن فضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام أنه قرأ:
(وقال الظالمون - لآل محمد حقهم - إن تتبعون إلا رجلا مسحورا) يعنون محمدا صلى الله عليه وآله فقال الله عز وجل لرسوله * (انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون - إلى ولاية علي - سبيلا) * وعلى هو السبيل (1).
وقوله تعالى: لا تدعو ا اليوم ثبورا وحدا وادعوا ثبورا كثيرا [14] 2 - تأويله: رواه الشيخ (ره) في أماليه، عن محمد بن محمد قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، عن العباس بن بكر، عن محمد بن زكريا، عن كثير بن طارق قال: سألت زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام عن قول الله عز وجل * (لا تدعو ا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا) * فقال زيد:
يا كثير إنك رجل صالح ولست بمتهم، وإني خائف عليك أن تهلك (إنه) إذا كان يوم القيامة أمر الله عز وجل الناس باتباع كل إمام جائر إلى النار فيدعون بالويل والثبور، ويقولون لامامهم: يا من أهلكنا هلم الآن فخلصنا مما نحن فيه.
فعندها يقال لهم (لا تدعو ا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا كثيرا).