وذكر (1) علي بن إبراهيم (ره): قوله تعالى * (وبئر معطلة وقصر مشيد) * هذا مثل لآل محمد للامام القائم دل على غيبته، فالبئر المعطلة الامام وهو معطل لا يقتبس منه العلم، وأحسن ما قيل في هذا التأويل:
بئر معطلة وقصر مشرف مثل لآل محمد مستطرف فالقصر مجدهم الذي لا يرتقى (2) والبئر علمهم الذي لا ينزف (3) وقوله تعالى: فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم [50] والذين سعوا في آيتنا معجزين أولئك أصحب الجحيم [51] 29 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل العلوي، عن عيسى بن داود، عن الإمام موسى بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام في قول الله عز وجل * (الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة ورزق كريم) *.
قال: أولئك آل محمد صلوات الله عليهم.
* (والذين سعوا - في قطع مودة آل محمد - معاجزين أولئك أصحاب الجحيم) * قال: هم الأربعة نفر (4) التيمي والعدوي والأمويين (5).
وقوله تعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آيته والله عليم حكيم [52] 30 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا جعفر بن محمد الحسني، عن إدريس بن زياد الحناط، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن زياد بن