لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما (1).
(22) (سورة الحج) (وما فيها من الآيات في الأئمة الهداة) منها: قوله تعالى: ومن الناس من يجدل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتب منير [8] ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزى ونذيقه يوم القيمة عذاب الحريق [9] 1 - تأويله: جاء في باطن تفسير أهل البيت صلوات الله عليهم عن حماد بن عيسى قال: حدثني بعض أصحابنا حديثا يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله) قال: هو الأول (ثاني عطفه) أي الثاني (2) وذلك لما أقام رسول الله صلى الله عليه وآله الامام [أمير المؤمنين عليه السلام] (3) علما للناس وقالا (4) والله لا نفي له بهذا أبدا (5).
وقوله تعالى: من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ [15] 2 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل العلوي، عن عيسى بن داود النجار قال: قال الإمام موسى بن جعفر: حدثني أبي، عن أبيه أبي جعفر صلوات الله عليهم أن النبي صلى الله عليه وآله قال ذات يوم: إن ربي