8 - وجاء (1) في تفسير أهل البيت، صلوات الله عليهم: قال: روى بعض أصحابنا عن سعيد بن الخطاب حديثا يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى عز وجل * (وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما كنت من الشاهدين) * (قال أبو عبد الله عليه السلام:
إنما هي (أو ما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما كنت من الشاهدين)) (2) 9 - قال أبو عبد الله في بعض رسائله: ليس موقف أوقف الله سبحانه نبيه فيه ليشهده ويستشهده إلا ومعه أخوه وقرينه وابن عمه ووصيه ويؤخذ ميثاقهما معا.
صلوات الله عليهما وعلى ذريتهما الطيبين دائمة في كل أوان وحين (3).
وقوله تعالى: وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك 10 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا جعفر بن محمد بن مالك، عن الحسن بن علي بن مروان، عن ظاهر (4) بن مدرار، عن أخيه، عن أبي سعيد المدائني قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل * (وما كنت بجانب الطور إذ نادينا) * قال:
كتاب كتبه الله عز وجل في ورقة آس (5) قبل أن يخلق الخلق بألفي عام فيها مكتوب:
يا شيعة آل محمد أعطيتكم قبل أن تسألوني، وغفرت لكم قبل أن تستغفروني، من أتى منكم بولاية محمد وآل محمد أسكنته جنتي برحمتي (6).
11 - ويؤيده: ما رواه الشيخ أبو جعفر الطوسي (ره) بإسناده عن الفضل بن شاذان يرفعه إلى سليمان الديلمي، عن مولانا جعفر بن محمد عليه السلام قال: قلت لسيدي