إمام يوم القيامة يسعى بين يديه (1).
15 - وعن محمد بن جمهور، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن الحكم (2) ابن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله عز وجل * (أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج - (قال: فلان وفلان) (3) - من فوقه موج - قال: أصحاب الجمل وصفين والنهروان - من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض - قال: بنو أمية - إذا أخرج يده - يعني أمير المؤمنين عليه السلام في ظلماتهم - لم يكد يريها - أي إذا نطق بالحكمة بينهم لم يقبلها منه أحد إلا من أقر بولايته، ثم بإمامته - ومن لم يجعل له نورا فما له من نور) * أي من لم يجعل الله له إماما في الدنيا فماله في الآخرة من نور: إمام يرشده ويتبعه إلى الجنة (4).
وقوله تعالى: ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض والطير صفت كل قد علم صلاته وتسبيحه والله عليم بما يفعلون [41] 16 - تأويله: ذكره [علي بن إبراهيم (ره) أيضا، عن أبيه يرفعه إلى الأصبغ بن نباتة (5) و] الشيخ أبو جعفر بن بابويه، عن الأصبغ بن نباتة قال: سأل ابن الكواء أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن قوله عز وجل * (والطير صافات كل قد علم صلوته وتسبيحه) * فما هذا الصف؟ وما هذه الصلاة؟ وما هذا التسبيح؟.
فقال عليه السلام: إن الله سبحانه خلق الملائكة على صور شتى، وإن لله ملكا على صورة الديك أملح (6) أشهب براثنه في الأرضين السفلى، وعرفه مثني، تحت العرش (7)