قال: هو الذي لا يعرف الإمام عليه السلام (1).
وذكره علي بن إبراهيم (ره) في تفسيره قال * (أو من كان ميتا فأحييناه) أي هديناه * (وجعلنا له نورا يمشي به في الناس) * قال: نور الولاية (2).
قوله تعالى: وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصكم به لعلكم تتقون [153] 9 - تأويله: ما ذكره علي بن إبراهيم (ره) في تفسيره قال: حدثني أبي عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله [وإن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه] قال: طريق الإمامة فاتبعوه.
* (ولا تتبعوا السبل) * أي طرقا غيرها * (ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) * (3).
10 - وذكر علي بن يوسف بن جبير (4) في كتابه (نهج الايمان) قال: الصراط المستقيم هو علي بن أبي طالب عليه السلام في هذه الآية، لما رواه إبراهيم الثقفي في كتابه باسناده إلى أبي بريدة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله * (إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) *.
قد سألت الله أن يجعلها لعلي عليه السلام ففعل. (5) فقوله:
يجعلها لعلي أي: سبيله التي هي صراطه المستقيم، وسبيله القويم الهادي إلى جنات النعيم.
قوله تعالى: هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا