العلوي، عن عيسى بن داود قال: قال الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام في قوله تعالى (وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود).
يعني بهم آل محمد صلوات الله عليهم (1).
وقوله تعالى: ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم 8 - تأويله: قال محمد بن العباس (ره): حدثنا أحمد بن هوذة باسناد يرفعه إلى عبد الله بن سنان، عن ذريح المحاربي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: قوله تعالى:
* (ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم) * قال: هو لقاء الإمام عليه السلام (2).
9 - ويؤيده: ما روي عنه صلوات الله عليه - وقد نظر إلى الناس يطوفون بالبيت - فقال: طواف كطواف الجاهلية، أما والله ما بهذا أمروا [ولكنهم] (3) أمروا أن يطوفوا بهذه الأحجار، ثم ينصرفوا إلينا ويعرفونا مودتهم ويعرضوا علينا نصرتهم وتلا هذه الآية * (ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم) *.
قال: التفث: الشعث. والنذر: لقاء الامام (4).
10 - وقال محمد بن العباس (ره): حدثنا محمد بن همام، عن محمد بن إسماعيل العلوي، عن عيسى بن داود النجار، عن موسى، عن أبيه جعفر عليهما السلام في قوله تعالى:
* (ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه) *.
قال: هي ثلاث حرمات واجبة، فمن قطع منها حرمة فقد أشرك بالله:
الأولى: انتهاك حرمة الله في بيته الحرام.
والثانية: تعطيل الكتاب والعمل بغيره.
والثالثة: قطيعة ما أوجب الله من فرض مودتنا وطاعتنا (5).