أورده الثعلبي في تفسيره قال: وفي قراءة عبد الله بن مسعود وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين، وروي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام هذا بلفظه (1).
21 - ويؤيده: ما رواه محمد بن العباس (ره): عن محمد بن الحسين الخثعمي عن عباد بن يعقوب، عن الحسن بن حماد عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الأقربين ورهطك منهم المخلصين (2): علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين وآل محمد.
صلوات الله عليهم أجمعين خاصة (3).
ثم قال سبحانه * (واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين فان عصوك - من بعد (4) - فقل إني برئ مما تعملون) * ومعصية الرسول وهو ميت كمعصيته وهو حي.
وقوله تعالى: وتوكل على العزيز الرحيم [217] الذي يريك حين تقوم [218] وتقلبك في الساجدين [219] 22 - معنى تأويله: قال أبو علي الطبرسي (ره): قوله تعالى * (وتوكل على العزيز الرحيم) * أي فوض أمرك إلى العزيز المنتقم من أعدائه، الرحيم بأوليائه (الذي يراك حين تقوم) في صلاتك، عن ابن عباس وقيل: حين تقوم بالليل لأنه لا يطلع عليه أحد غيره، وقيل: حين تقوم للانذار وأداء الرسالة (وتقلبك في الساجدين) أي ويرى تصرفك في المصلين بالركوع والسجود والقيام والقعود. عن ابن عباس، والمعنى:
يراك حين تقوم إلى الصلاة منفردا وتقلبك في الساجدين، إذا صليت في جماعة (5).