(وذلك أمير المؤمنين عليه السلام):
1 - لما نقله ابن مردويه، عن العامة باسناده، عن رجاله، عن ابن عباس قال:
قوله تعالى * (ويؤت كل ذي فضل فضله) * إن المعني به علي بن أبي طالب (1).
قوله تعالى: ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون [8] 2 - تأويله: ذكره أبو علي الطبرسي (ره) قال: وقيل:
إن الأمة المعدودة هم أصحاب الإمام المهدي عليه السلام في آخر الزمان ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا كعدة أهل بدر يجتمعون في ساعة واحدة كما يجتمع قزع الخريف وهو المروي عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليهما السلام (2).
3 - ويؤيده: ما رواه محمد بن جمهور، عن حماد بن عيسى، عن حريز قال:
روى بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى * (ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة) * قال: العذاب هو القائم عليه السلام وهو عذاب على أعدائه.
و (الأمة المعدودة) هم الذين يقومون معه بعدد أهل بدر (3).
قوله تعالى: فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شئ وكيل [12] 4 - تأويله: ذكره علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن عمارة بن سويد، عن أبي عبد الله عليه السلام،