أفترض الله عليه طاعته، فلم يفعل شيئا من ذلك، لم يصل ولم يصل ولم يصم ولم يزك ولم يحج ولم يعتمر ولم يغتسل من الجنابة، ولم يتطهر ولم يحرم لله حراما ولم يحل له حلالا، وليس له صلاة - وإن ركع وإن سجد - ولا له زكاة ولا حج، وإنما ذلك كله (يكون) (1) بمعرفة رجل من (2) الله عليه خلقه بطاعته وأمر بالأخذ عنه، فمن عرفه وأخذ عنه أطاع الله تعالى " (3).
وفي معناها - بل آكد منها وأصرح دلالة - أخبار أخر (4).