كان من النظارة ال * أولى شديد الخرد لو أنه عاين ما * عاينه لم يعد لم يبق من كهل لهم * فات ولا من أمرد وطاهر ملتهم * مثل التهام الأسد خيم لا يبرح في ال * عرصة مثل اللبد تقذف عيناه لدى ال * حرب بنار الوقد فقائل قد قتلوا * ألفا ولما يزد وقائل أكثر بل * مالهم من عدد وهارب نحوهم * يرهب من خوف غد هيهات لا تبصر م * من قد مضى من أحد لا يرجع الماضي إلى ال * باقي طول الأبد قلت لمطعون وفيه * روحه لم تؤد من أنت يا ويلك يا * مسكين من محمد فقال لا من نسب * دان ولا من بلد لم أره قط ولم * أجد له من صفد وقال لا للغى قاتلت * ولا للرشد إلا لشئ عاجل * يصير منه في يدي * وذكر عن عمرو بن عبد الملك ان محمدا أمر زريحا غلامه بتتبع الأموال وطلبها عند أهل الودائع وغيرهم وأمر الهرش بطاعته فكان يهجم على الناس في منازلهم ويبيتهم ليلا ويأخذ بالظنة فجبى بذلك السبب أموالا كثيرة وأهلك خلقا فهرب الناس بعلة الحج وفر الأغنياء فقال القراطيسي في ذلك أظهروا الحج وما ينوونه * بل من الهرش يريدون الهرب كم أناس أصبحوا في غبطة * وكل الهرش عليهم بالعطب كل من راد زريح بيته * لقى الذل ووافاه الحرب (وفيها) كانت وقعة درب الحجارة
(٦٤)