ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب وخبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير قال وحدثني يعقوب بن القاسم قال حدثتني جدتي كلثم بنت وهب قالت لما خرج محمد تنحى أهل المدينة فكان فيمن خرج زوجي عبد الوهاب بن يحيى بن عباد بن عبد الله ابن الزبير إلى البقيع فاختبأت عند أسماء بنت حسين بن عبد الله بن عبد الله بن عباس قالت فكتب إلى عبد الوهاب بأبيات قالها فكتبت إليه رحم الله شبابا * قاتلوا يوم الثنيه قاتلوا عنه بنيا * - ت وأحساب نقيه فر عنه الناس طرا * غير خيل أسديه قالت فزاد الناس قتل الرحمن عيسى * قاتل النفس الزكية قال وحدثني سعيد بن عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن سنان الحكمي أخو الأنصار قال أخبرني غير واحد أن مالك بن أنس استفتى في الخروج مع محمد وقيل له إن في أعناقنا بيعة لأبي جعفر فقال إنما بايعتم مكرهين وليس على كل مكره يمين فأسرع الناس إلى محمد ولزم مالك بيته * وحدثني محمد بن إسماعيل قال حدثني ابن أبي مليكة مولى عبد الله بن جعفر قال أرسل محمد إلى إسماعيل بن عبد الله بن جعفر وقد كان بلغ عمرا فدعاه محمد حين خرج إلى البيعة فقال يا ابن أخي أنت والله مقتول فكيف أبايعك فارتدع الناس عنه قليلا وكان بنو معاوية قد أسرعوا إلى محمد فأتته حمادة بنت معاوية فقالت يا عم إن إخوتي قد أسرعوا إلى ابن خالهم وانك ان قلت هذه المقالة ثبطت عنه الناس فيقتل ابن خالي وإخوتي قال فأبى الشيخ الا النهى عنه فيقال أن حمادة عدت عليه فقتلته فأراد محمد الصلاة عليه فوثب عليه عبد الله بن إسماعيل فقال تأمر بقتل أبى ثم تصلى عليه فنحاه الحرس وصلى عليه محمد قال وحدثني عيسى قال حدثني أبي قال أتى محمد بعبيد الله ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي مغمضا عينيه فقال إن على يمينا إن رأيته لأقتلنه فقال عيسى بن زيد دعني أضرب عنقه فكفه عنه محمد قال وحدثني أيوب
(١٩٠)