ذكر من كان عند الرشيد من النساء المهائر قيل إنه تزوج زبيدة وهى أم جعفر بنت جعفر بن المنصور وأعرس بها في سنة 165 في خلافة المهدى ببغداد في دار محمد بن سليمان التي صارت بعد للعباسة ثم صارت للمعتصم بالله فولدت له محمدا الأمين وماتت ببغداد في جمادى الأولى سنة 216 وتزوج أمة العزيز أم ولد موسى فولدت له علي بن الرشيد وتزوج أم محمد ابنة صالح المسكين وأعرس بها بالرقة في ذي الحجة سنة 187 وأمها أم عبد الله ابنة عيسى بن علي صاحبة دار أم عبد الله بالكرخ التي فيها أصحاب الدبس كانت أملكت من إبراهيم بن المهدى ثم خلعت منه فتزوجها الرشيد وتزوج العباسة ابنة سليمان بن أبي جعفر وأعرس بها في ذي الحجة سنة 187 حملت هي وأم محمد ابنة صالح إليه وتزوج عزيزة ابنة الغطريف وكانت قبله عند سليمان بن أبي جعفر فطلقها فخلف عليها الرشيد وهى ابنة أخي الخيزران وتزوج الجرشية العثمانية وهى ابنة عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان وسميت الجرشية لأنها ولدت بجرش باليمن وجدة أبيها فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب وعم أبيها عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ومات الرشيد عن أربع مهائر أم جعفر وأم محمد ابنة صالح وعباسة ابنة سليمان والعثمانية وولد للرشيد من الرجال (محمد الأكبر) وأمة زبيدة (وعبد الله المأمون) وأمه أم ولد يقال لها مراجل (والقاسم المؤتمن) وأمه أم ولد يقال لها قصف (ومحمد أبو إسحاق المعتصم) وأمه أم ولد يقال لها ماردة (وعلى) أمه أمة العزيز (وصالح) وأمه أم ولد يقال لها رئم (ومحمد أبو عيسى) وأمه أم ولد يقال لها عرابة (ومحمد أبو يعقوب) وأمه أم ولد يقال لها شذرة (ومحمد أبو العباس) وأمه أم ولد يقال لها خبث (ومحمد أبو سليمان) وأمه أم ولد يقال لها رواح (ومحمد أبو علي) وأمه أم ولد يقال لها دواج (ومحمد أبو أحمد) أمه أم ولد يقال لها كتمان * ومن النساء سكينة وأمها قصف وهى أخت القاسم وأم حبيب أمها ماردة وهى أخت أبي إسحاق المعتصم وأروى أمها حلوب وأم الحسن وأمها
(٥٤٠)