____________________
وفي «حاشية الإيضاح» نقلا من لفظه أنه يجوز كل واحد من الذكرين معا وبالتفريق. وفي «حاشية النافع» للمحقق الثاني الأحوط أن يقول «بسم الله وبالله وصلى الله على محمد وآله» في السجدة الأولى. قلت: هذه الصورة نقلت (1) عن التقي، و «بسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته» في الثانية.
وفي «المقنع (2) والمقنعة (3) والسرائر» التخيير بين الصورتين مع ذكر «اللهم صل على محمد وآل محمد» بدل «صلى الله على محمد وآل محمد (4)» وفي «الجملين» (5) للسيد والشيخ و «المراسم (6) والغنية» الاقتصار على ذكر «بسم الله وبالله اللهم صلى على محمد وآل محمد (7)» وفي «المقاصد العلية» ذكر أربع صور، وقال: إن الذكر ينحصر في الأربع (8). ومثله قال في «إرشاد الجعفرية (9)». وفي «الروضة» ذكر خمس صور وقال: الكل مجز (10).
قلت: ينبغي لمن لم يختر التخيير أن يختار الصورة الثانية، لاتفاق الأخبار (11) فيها إلا بزيادة الواو، دون الأولى لاختلافها فيها. وقد جزم الأستاذ دام ظله بأن الأصح ترك الواو (12)، وقد قيل (13) على المشهور أن في بعض الأخبار الاكتفاء بذكر
وفي «المقنع (2) والمقنعة (3) والسرائر» التخيير بين الصورتين مع ذكر «اللهم صل على محمد وآل محمد» بدل «صلى الله على محمد وآل محمد (4)» وفي «الجملين» (5) للسيد والشيخ و «المراسم (6) والغنية» الاقتصار على ذكر «بسم الله وبالله اللهم صلى على محمد وآل محمد (7)» وفي «المقاصد العلية» ذكر أربع صور، وقال: إن الذكر ينحصر في الأربع (8). ومثله قال في «إرشاد الجعفرية (9)». وفي «الروضة» ذكر خمس صور وقال: الكل مجز (10).
قلت: ينبغي لمن لم يختر التخيير أن يختار الصورة الثانية، لاتفاق الأخبار (11) فيها إلا بزيادة الواو، دون الأولى لاختلافها فيها. وقد جزم الأستاذ دام ظله بأن الأصح ترك الواو (12)، وقد قيل (13) على المشهور أن في بعض الأخبار الاكتفاء بذكر