____________________
الألفية» للكركي (1) و «المفاتيح (2) والرياض (3) والمجمع (4)» وفي الأخير نسبته تارة إلى الأصحاب «كالكفاية (5)» وأخرى (6) إلى المشهور «كالجواهر والمصابيح (7)» وظاهر «الخلاف (8)» أو صريحه الإجماع عليه. وفي «الرياض» حكاية الإجماع عن جماعة (9).
ومعنى البناء على الظن جعل الواقع ما ظنه من غير احتياط، فإن ظن الأقل بنى عليه وأكمل، وإن غلب الأكثر من غير زيادة في عدد الصلاة كالأربع تشهد وسلم، وإن كان مع الزيادة كالخمس مثلا صار كأنه زاد ركعة آخر الصلاة كما صرح بذلك جماعة (10). وقد سبق (11) في صدر المقصد بيان أن المراد من الظن مجرد الرجحان وأول مراتبه والاستدلال عليه من الأخبار وكلام الأصحاب وبيان ما ورد في كثير من العبارات من التعبير بالغلبة، فليلحظ.
وأما البناء على الظن في عدد الأوليين فعليه الإجماع في «الغنية (12)» وظاهر «الذكرى (13) وكشف الالتباس (14) وشرح الألفية (15)» للكركي و «المفاتيح (16)» حيث نسب في الأولين إلى فتوى الأصحاب ما عدا ابن إدريس في ظاهره. وفي الأخيرين نفي الخلاف عنه إلا منه كذلك. وفي «مجمع البرهان» لم نجد فرقا مع
ومعنى البناء على الظن جعل الواقع ما ظنه من غير احتياط، فإن ظن الأقل بنى عليه وأكمل، وإن غلب الأكثر من غير زيادة في عدد الصلاة كالأربع تشهد وسلم، وإن كان مع الزيادة كالخمس مثلا صار كأنه زاد ركعة آخر الصلاة كما صرح بذلك جماعة (10). وقد سبق (11) في صدر المقصد بيان أن المراد من الظن مجرد الرجحان وأول مراتبه والاستدلال عليه من الأخبار وكلام الأصحاب وبيان ما ورد في كثير من العبارات من التعبير بالغلبة، فليلحظ.
وأما البناء على الظن في عدد الأوليين فعليه الإجماع في «الغنية (12)» وظاهر «الذكرى (13) وكشف الالتباس (14) وشرح الألفية (15)» للكركي و «المفاتيح (16)» حيث نسب في الأولين إلى فتوى الأصحاب ما عدا ابن إدريس في ظاهره. وفي الأخيرين نفي الخلاف عنه إلا منه كذلك. وفي «مجمع البرهان» لم نجد فرقا مع