لذلك المحسن والمنعم وهكذا.
4 - إن تكامل الإنسان الروحي لا يتم - كما يقول الأخلاقيون - إلا من خلال توازن شعور الإنسان بالخوف والرجاء في علاقته مع الله تبارك وتعالى، كما أشار إلى ذلك القرآن الكريم حينما حذر من قضية الأمن من عذاب الله وقضية اليأس من روح الله، قال تعالى:
* (... إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) * (1).
* (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا...) * (2).
* (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) * (3).
* (أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون) * (4).
* (وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) * (5).
* (أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا) * (6).