* (... ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم...) * (1).
* (يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى...) * (2).
* (وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا) * (3).
3 - أن تكون علاقة التكامل والتطور علاقة رحمة * (الرحمن الرحيم) * وهو ما أشارت إليه هذه الآية كخصيصة من خصائص علاقة الله عز وجل بعباده (4).
وذلك بأن تقسم حياة الإنسان إلى الحياة الدنيا والحياة الأخرى، وتكون الحياة الدنيا محكومة - بشكل عام - بعلاقة الرحمة الإلهية المطلقة لتتحقق للإنسان من خلالها فرصة التكامل والتطور.
وباعتبار أن عملية التطور والتكامل مرتبطة بالإرادة والأفعال الاختيارية للإنسان في هذه الدنيا حيث تكون له من خلالها فرصة التكامل والتطور فتح الله سبحانه وتعالى أمام الإنسان باب التأجيل للعذاب والعقاب والثواب والحساب من ناحية، وباب التوبة من ناحية أخرى.