" العالم الفاضل المحقق المدقق غائص بحار الأخبار، سكن القطيف ثم الدورق ثم المحمرة وتوفي بالبصرة عام 1208 ودفن بالنجف الأشرف، وقال شيخنا العلامة الرازي في (الكرام البررة): له مجموعة رسائل كانت عند شيخنا العلامة النوري، تدل على غزارة علمه وفضله. وترجم له شيخنا الحجة الأميني في شهداء الفضيلة فقال " إنه من أعيان علماء الطائفة، وفضلائها المحققين، له حواش كثيرة على المجلد الرابع من بحار شيخنا المجلسي " وللشيخ خلف هذا أولاد ثلاثة: الشيخ يوسف والشيخ أحمد والشيخ محمد، وتوفي الأخير عام 1207 وأعقب ولده الشيخ حسن، ترجم لهم في (الدرر البهية) ووصفهم بالعلم والفضل: وقال " عاصرناهم واستفدنا منهم ".
وأما أخو المؤلف الخامس وهو:
6 - الشيخ محمد، عالم فاضل، ولد سنة 1112، ونشأ بالبحرين وتخرج بها، يروي عن الشيخ حسين الماحوزي، ويروي عنه ولداه: الشيخ أحمد والشيخ حسين وله مراث في الإمام السبط الشهيد، وله كتاب (مرآة الأخبار في أحكام الأسفار) ولشيخنا المؤلف قصيدة يمدحه بها. وللشيخ محمد هذا أبناء أربعة: الشيخ عبد الله، توفي سنة 1208. والثاني:
7 - ابن أخي المؤلف الشيخ علي، وكان متكلما فاضلا شاعرا " ماهرا ". وأعقب الشيخ علي نجله العالم الفاضل الشيخ محمد، تولى إمامة الجمعة والجماعة والقضاء في (الشاخورة) له مؤلفات: منها - كتاب في الأصول الخمسة ورسالة في وجوب الجمعة.
والثالث من أبناء الشيخ محمد:
8 - ابن أخي المؤلف الشيخ أحمد، قال في الدرر: " عالم فاضل فقيه محقق مدقق " وقال شيخنا العلامة الحجة الرازي: " إنه من كبار علماء عصره، وكان مفتي البلاد وقاضيها. يروي عنه الشيخ أحمد الأحسائي " وهو يروي عن أبيه وعن شيخيه